العمل من البيت والتخلص من الإرهاق ومشاكل الزملاء

العمل في البيت والبحث عن وظيفة





المسافة الطويلة وزحمة المرور والإزعاج والمشاكل المرافقة للعمل سواء مع الزملاء أو المدير

 أمور يود كل موظف تجنبها.
العمل من المنزل يوفر علينا كل تلك المشاكل ويزيد من إنتاجنا.

لكن هل يمكن لكل موظف أن ينجز مهامه من البيت؟




العمل من المنزل يوفر علينا الكثير من الجهد والإرهاق والضغط النفسي، ما ينعكس ايجابيا على المرء ويزيد من إنتاجه. لكن العمل من البيت ليس بالأمر السهل، فهو يحتاج للكثير من الالتزام والصرامة في تخطيط وتنظيم أوقات العمل. والعمل من البيت لم يعد بالأمر النادر، فثلث الموظفين ينجزون عملهم بانتظام من مكتبهم في البيت، حسبما جاء في تقرير لصحيفة فرانكفورتر روندشاو الألمانية نقلا عن دراسة أجرتها رابطة تكنولوجيا المعلومات بيتكوم عام 2013. و21 بالمائة يلتزمون بدوام منتظم في مكتبهم بالبيت. وحسب الدراسة نفسها يعتقد 79 بالمائة ممن يعملون من البيت بأنه من خلال ذلك يمكن التوفيق بين المهام والواجبات العائلية والوظيفية بشكل أفضل.


ايجابيات وسلبيات




وتنقل فرانكفورتر روندشاو عن ديتريش مانتسي، الباحث في علم النفس بجامعة برلين التقنية، قوله إن الذين يعملون من مكتبهم في البيت يعانون أقل من غيره من ضغط الوقت عليهم ويستطيعون تقسيم يومهم بين العمل والمهام العائلية بشكل أفضل وأكثر من مرونة من غيرهم. لكن رغم ايجابيات العمل من البيت فإن له سلبياته أيضا، فبسبب غياب ضغط الوقت يتراخى كثيرون في إنجاز عملهم ويؤجلون أشياء مهمة.




لذا من يريد أن يكون ناجحا في عمله من البيت، يجب أن يفصل بشكل تام بين مجالي العمل والمعيشة، وتجهيز غرفة المكتب بشكل جيد ومناسب لظروف العمل، ووضع برنامج جيد وصارم ينظم أوقات العمل والمهام العائلية الأخرى، ولهذا يفضل بدء العمل يوميا في نفس الموعد.
وينصح الباحثون بتحديد أوقات العمل في البيت كما في الشركة خلال الفترة الاعتيادية أي ما بين الساعة التاسعة صباحا والخامسة مساء.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }